جهاز تتبع جي بي إس صغير للسيارة
يمثل جهاز التتبع الصغير للسيارات بالذكاء المدمج تقدماً ثورياً في تقنية أمن ورصد المركبات، حيث يوفر إمكانات شاملة لتتبع الموقع بتصميم فائق الصغر. ويجمع هذا الجهاز المتطور بين تقنية الأقمار الصناعية للموقع العالمي (GPS) المتقدمة والتوصيل الخلوي لتقديم حلول مراقبة المركبات في الوقت الفعلي للتطبيقات الشخصية والتجارية. يعمل جهاز التتبع الصغير للسيارات من خلال استقبال إشارات من عدة أقمار صناعية GPS لتحديد الإحداثيات الدقيقة للموقع، ثم يُرسل هذه المعلومات عبر شبكات الهاتف المحمول إلى أجهزة محمولة أو منصات ويب محددة. وتتميز وحدات جهاز التتبع الصغير الحديثة بشرائح متقدمة تضمن دقة تتراوح بين 3 إلى 5 أمتار في الظروف المثلى. وعادةً ما يكون حجم الجهاز أقل من أربع بوصات في الطول ويزن أقل من 200 جرام، مما يجعل تركيبه سريًا ومتعدد الاستخدامات. وتشمل الوظائف الأساسية الرصد المستمر للموقع، وقدرات الحد الجغرافي التي تُفعّل تنبيهات عند دخول المركبات أو خروجها من مناطق محددة مسبقًا، وتتبع المسار السابق الذي يحفظ سجلات رحلات مفصلة. كما تُخبر ميزات مراقبة السرعة المستخدمين عند تجاوز حدود السرعة، في حين تكتشف تنبيهات العبث محاولات الإزالة غير المصرح بها. وتتراوح عمر البطارية من 10 إلى 30 يومًا حسب تكرار الإرسال وأنماط الاستخدام. وتدعم معظم طرز أجهزة التتبع الصغيرة بروتوكولات اتصال متعددة تشمل الرسائل القصيرة (SMS)، والبريد الإلكتروني، وإشعارات التطبيقات المحمولة. ولا يتطلب التركيب أي خبرة احترافية، إذ تتيح خيارات التثبيت المغناطيسي تركيب الجهاز بسرعة على الأسطح المعدنية للمركبة. ويوفر التصميم المقاوم للماء تشغيلاً موثوقاً به في مختلف الظروف الجوية. وتحتوي النماذج المتقدمة على مستشعرات إضافية لاكتشاف حالة تشغيل المركبة، وأحداث فتح الأبواب، واكتشاف التصادم. كما يحافظ التخزين السحابي للبيانات على سجل الموقع لفترات طويلة، مما يتيح تحليلًا شاملاً لأنماط استخدام المركبة. وتتيح إمكانات الدمج الربط مع أنظمة إدارة الأساطيل الحالية ومنصات الأمان، مما يوفر حلولاً قابلة للتوسع لجميع أحجام الشركات.