جهاز تتبع GPS مع قطع تشغيل المحرك
يمثل جهاز تتبع يعمل بنظام قطع المحرك حلاً متطورًا لأمن المركبات وإدارة الأساطيل، حيث يجمع بين مراقبة الموقع في الوقت الفعلي وقدرات التحكم عن بُعد في المحرك. يستخدم هذا الجهاز المتقدم تقنية نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتوفير تتبع مستمر لحركة المركبة، مع إمكانية حاسمة تتمثل في تعطيل المحرك عن بُعد عند الحاجة. ويتكامل جهاز التتبع العامل بنظام قطع المحرك بسلاسة مع النظام الكهربائي للمركبة، حيث يتصل بإشعال المحرك أو نظام الوقود لتمكين وظيفة الإيقاف عن بُعد. ويتواصل الجهاز عبر شبكات الهاتف المحمول، حيث يرسل بيانات الموقع ويستقبل الأوامر من المستخدمين المصرح لهم من خلال تطبيقات الجوال أو المنصات القائمة على الويب. وتتميز أنظمة أجهزة التتبع الحديثة التي تعمل بنظام قطع المحرك ببروتوكولات اتصال متعددة، بما في ذلك الاتصال بشبكة 4G LTE لضمان نقل البيانات بشكل موثوق، بالإضافة إلى إمكانية استخدام رسائل SMS كنسخة احتياطية في حالات الطوارئ. ويشمل الهيكل التكنولوجي متلقيات GPS عالية الحساسية تحافظ على تحديد دقيق للموقع حتى في البيئات الصعبة مثل الأحياء الحضرية ذات المباني الشاهقة أو أماكن وقوف السيارات المغطاة. وتحتوي هذه الأجهزة على وحدات مقاومة للتلاعب ومصادر طاقة احتياطية لضمان التشغيل المستمر حتى في حالة فصل مصدر الطاقة الرئيسي للمركبة. وعادةً ما يحتوي جهاز التتبع العامل بنظام قطع المحرك على مستشعرات إضافية مثل مقاييس التسارع لاكتشاف التصادم، وأجهزة الاستشعار الدورانية لمراقبة الانقلاب، وقدرات تحديد الجغرافية (Geofencing) لإرسال تنبيهات عند تجاوز الحدود. وتشمل التطبيقات مجالات متعددة مثل إدارة الأساطيل للمركبات التجارية، وأمن المركبات الشخصية لأصحابها الأفراد، وحماية الأصول للمعدات ذات القيمة العالية. وتستخدم وكالات إنفاذ القانون هذه الأنظمة لاسترداد المركبات المسروقة، في حين تقدم شركات التأمين خصومات على الأقساط للمركبات المجهزة بتقنية جهاز تتبع يعمل بنظام قطع المحرك. وتمتد مرونة النظام إلى حماية الدراجات النارية، ومراقبة الماكينات الثقيلة، وتتبع القوارب البحرية، مما يجعله أداة أساسية للأمن الشامل للأصول والكفاءة التشغيلية عبر قطاعات صناعية واستخدامات متعددة.