جهاز تتبع جي بي إس للدراجة
يمثل جهاز تتبع GPS للدراجات حلاً ثوريًا للأمان والرصد تم تصميمه خصيصًا للمتسابقين الذين يرغبون في حماية دراجاتهم القيّمة مع الحصول على رؤى قيمة حول أنشطتهم التدريبية. ويجمع هذا الجهاز الإلكتروني الصغير بين تقنية تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية وقدرات الاتصال الخلوي لتوفير تتبع الموقع في الوقت الفعلي وحماية شاملة من السرقة. وقد تم تصميم أجهزة التتبع الحديثة للدراجات لتحمل الظروف الجوية القاسية، حيث تتميز بعلب مقاومة للماء ومكونات مقاومة للصدمات تضمن أداءً موثوقًا خلال جميع أنواع المغامرات بالدراجة. وعادةً ما يدمج الجهاز عدة أنظمة تحديد مواقع، بما في ذلك GPS وGLONASS وتحديد المواقع عبر أبراج الشبكة الخلوية، للحفاظ على بيانات موقع دقيقة حتى في البيئات الصعبة مثل الأحياء الحضرية ذات المباني العالية أو المناطق الغابية الكثيفة. وتُقدِّم معظم طرز أجهزة التتبع للدراجات عمر بطارية طويلًا من خلال أنظمة إدارة طاقة ذكية يمكن أن تعمل لأسابيع أو أشهر بعد شحن واحد، حسب أنماط الاستخدام. ويتصل جهاز التتبع بتطبيقات الهواتف الذكية أو المنصات الإلكترونية التي تعرض معلومات الموقع في الوقت الفعلي، وتاريخ المسار، والعديد من مقاييس ركوب الدراجات. وتحتوي النماذج المتقدمة على مقاييس تسارع وجيروسكوبات لكشف الحركة غير المصرح بها، مما يؤدي إلى إرسال تنبيهات فورية تلقائيًا عند حدوث سرقة محتملة. وتختلف خيارات التركيب من أنظمة تركيب مخفية تندمج بسلاسة مع هيكل الدراجة إلى تصميمات قابلة للإزالة يمكن نقلها بين دراجات متعددة. كما يعمل جهاز تتبع GPS للدراجة ككمبيوتر دورة شامل، حيث يسجل إحصائيات مفصلة عن المسافة المقطوعة، والسرعة المتوسطة، وتغيرات الارتفاع، وتفضيلات المسار. وتمتاز العديد من الأجهزة بإمكانية تحديد السياج الجغرافي (Geofencing) التي تنشئ حدودًا افتراضية وتنشط الإشعارات عندما تدخل الدراجة أو تخرج من المناطق المحددة. وتضمن ميزات الحماية من العبث بقاء الجهاز آمنًا حتى عند اكتشافه، مع وجود بعض النماذج التي تقدم مصادر طاقة احتياطية وطرق تركيب مخفية تجعل إزالة الجهاز أمرًا بالغ الصعوبة بالنسبة للسارقين المحتملين.